الجزء الاول من هذا الكتاب (الناهية عن طعن امير المؤمنين معاوية) الفه احد علماء الهند مولانا عبد العزيز الفرهاروي المتوفي سنة ١٢٣٩ هـ. [١٨٢٤ م.] يثبت فيه المؤلف بالادلة القاطعة و البراهين الساطعة بوجوب حب و احترام اصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم كلهم و من بينهم معاوية رضي الله عنهم اجمعين. الجزء الثاني (الحجج القطعية) يتضمن مناظرة العالم الجليل عبد الله البغدادي الشهير بالسويدي مع علماء الشيعة في النجف و الرد عليهم و بيان و اثبات ضلال الشيعة و نتيجة هذه المناظرة تاب نادر شاه و رجع عن المذهب الشيعي و امر العجم جميعا اعتناق المذهب السني و لا تعني هذه الدعوة الاتحاد بين مذهبي الشيعة و السنة بل تعني ترك مذهب الشيعة و التجمع في مذهب اهل السنة و طريق الحق. و على المسلمين كافة توحيد صفوفهم في مذهب الحق و طريق النجاة، اى اعتناق جميع المسلمين في كافة البلاد مذهب اهل السنة و الجماعة، حتى لو كانت الاتفاقات بين المسلمين في النواحي السياسية و الاقتصادية ممكنة و ضرورية و مفيدة الا انه لا يمكن التفكير في اتحاد المسلمين دون الاتفاق في النواحي العقائدية. و الجزء الاخير هو الترجمة العربية لـ (رسالة رد الروافض) الذي الفه حضرة الامام الرباني قدس سره باللغة الفارسية، و يتضمن تقديم النصائح للشيعة